AN UNBIASED VIEW OF المرأة القارئة

An Unbiased View of المرأة القارئة

An Unbiased View of المرأة القارئة

Blog Article



حديثنا الآن عن المرأة التي لا ترى في الرجل خطورة على ذاتها وتفردها واختلافها، حتى وإن بلغ عتيه في الذكورية والقمع، فذاتها تشرق بذاتها وعطاؤها يشيد بكينونتها، فهي لا تحتاج من الرجل عرفانا بأنها تماثله وتشاركه في شؤون حياتها لأنها تفعل حقا، إن الذكوري شخص معتل الفهم تراه القارئة كما ترى أي مريض تبقى أعراضه قزمة على أن تنال من شغفها.

نصرا المعمري، مؤسسة «مركز حدائق الفكر للثقافة والخدمات» وهي من محبي القراءة والكتب، وتتوفر على مكتبة كبيرة في البيت، ولذلك فكرت في تأسيس المركز بالتعاون مع زميلتها موزة البادي، حيث كانت ترغب في توفير فضاء يشجع على القراءة ضمن قريتها التي تسكن فيها.

جمال المرأة يكون في عقلها وليس في جسدها فقط، فما أجمل أن يجتمع الجمال والعقل الواعي في امرأة!

الأنثى لا تريد منكَ المستحيل، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك.

التملك بالنسبة للرجل نهاية، ولكنه بالنسبة للمرأة بداية.

المرأة الفاضلة تلهمك، والذكية تثير اهتمامك، والجميلة تجذبك، والرقيقة تفوز بك.

قبل الدخول في التأصيل الفقهي لسيمياء المرأة في الإسلام ، لا بد من وضع سؤال مبدئي ، عليك أخي القارئة باعتبارك أنت موضوع الخطاب الإسلامي في الشأن النسوي خاصة تعرّف على المزيد ، وأيضاً عليك أنت أخى القارئ باعتبارك أخاً لها أو أباً أو زوجاً أو ابناً ، أى باعتبارك جزءاً لا يتجزأ منها ، فإنما الأسرة المسلمة في القرآن العظيم جسم واحد لا يتجزأ ولا يتبعض ! قال عز وجل ‘ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ‘ والسؤال هو : هل تؤمنين بالله حقاً ، هل تعرفين الله ؟ هل تعرفين معنى كونه خالقاً لكل شيء ، وأنه خلقك أنت ؟ أنت بالذات !

الأنثى لا تحتاج إلى مال أو حتى إلى جمال الطرف الأخر، فقط هي تحتاج إلى الاهتمام وكفى.

فرادة كتاب توم لوتز وجمالية لغته العالية لا تمنعان القارئ من إبداء استغرابه إزاء إغفال المؤلف لكل ما يمت بصلة إلى البكاء العربي

انطلاقاً من ذلك، ففي لغة القراءة التي تمارس بها المرأة علاقتها بالكتاب يتحدد بعض من طبيعة علو سقف الحرية.

المرأة القوية كالمرأة الضعيفة تبكي، لكن ما يميزها أنها تبكي لتنفس عن آلامها، وليس ليشفق عليها أحد.

الحياة في نظر الطفلة الصغيرة صياح وبكاء، وفي نظر الفتاة اعتناء بالمظهر، وفي نظر المرأة زواج، وفي نظر الزوجة تجربة قاسية .

وفي الأناجيل الأربعة لم تبتعد دلالة الدموع عن دلالاتها في التوراة. لا بل إن دموع مريم المجدلية التي ركعت باكية عند قدمي المسيح، وفق ما رواه لوقا، وأخذت تمسحهما بشعر رأسها وتدهنهما بالطيب، كانت واحدة من علامات توبتها وتطهرها من الخطايا، الأمر الذي أكدته مخاطبة المسيح لها بالقول «إن إيمانكِ قد خلّصك يا امرأة، اذهبي بسلام».

المرأة ترى في الرجل بطلًا قبل الزواج وأسيرًا بعد الزواج.

Report this page